الصمت في كلمات
يقدم
كيف تتعامل مع الخوف؟
كيف تتعامل مع مخاوفك؟
يؤثر في نفسي من جوانب مختلفة... من مشاكل مزعجة او تقلصات معدة
إلى ذعر مذهل،
كما لو ان العالم ينتهي
من اين يأتي هذا الخوف؟
و إلى أين يذهب؟
جميع مخاوفك
هي نتاج حاصل من التماثل مع الآخر.
انت تحب
امرأة ما
ومع
هذا الحب
في نفس الحزمة
يأتي الخوف
هي ربما تتحرك
هي فعلا قد تركت شخصا آخر و أتت معك
هناك سابقة؛
على الاغلب هي ستفعل نفس الشيء معك
هناك خوف
انت تشعر بتقلصات في المعدة.
انت متعلق كثيرا.
انت لا تعرف
حقيقة بسيطة
انك قد جئت وحيدا في هذا العالم؛
كنت هنا بالامس ايضا، من دون هذه المرأة
بأفضل حال، من غير اي تقلصات
في المعدة.
و غدا اذا رحلت هذه المرأة
ما حاجة تلك التقلصات؟
انت تعرف كيف تعيش من غيرها
وستكون قادرا على العيش من غيرها
الخوف
من ان تتغير الامور في الغد
شخص ما قد يموت
انت قد تفلس
أن
عملك
قد تخسره
هناك اكثر من الف شيء وشيء
قابل للتغيير
انت مثقل بالمخاوف والمخاوف،
وليس لاي منها وجود
لانه بالامس ايضا انت كنت مليئا بهذه المخاوف
بلا داعي
قد تكون بعض الاشياء تغيرت
لكنك لازلت حيا
وكل شخص فينا لديه قدرة هائلة
ان يؤقلم نفسه
مع اي موقف
يقال انه فقط الانسان والصراصير
لديهم هذه القدرة الهائلة
على التأقلم
لهذا اينما
وجد الانسان وجدت الصراصير،
واينما وجدت الصراصير تجد بني البشر.
يتأقلمون جيدا
لديهم تشابه
حتى
في اماكن بعيدة مثل
القطب الشمالي او القطب الجنوبي
عندما سافر بني البشر لهذه الأماكن
اكتشف فجأة بأنه جلب الصراصير معه،
وقد كانوا
بأفضل حال ويعيشون
ويتكاثرون.
فقط انظر الى الارض من حولك
ستجد ان الانسان يعيش
في آلاف الظروف المختلفة
ظروف جغرافية،
ظروف سياسية،
ظروف اجتماعية،
ظروف دينية،
لكنه قادر على العيش.
وقد عاش
لقرون..
الاشياء تستمر في التغيير،
والانسان يستمر في التأقلم.
ليس هناك داع للخوف.
حتى ولو انتهى العالم، ما الذي قد يحدث؟ انت ستنتهي معه
هل تعتقد انك ستكون واقفا
على جزيرة ما والعالم سينتهي،
ويتركك
وحدك؟
لا داع للقلق. على الاقل ستكون هناك بعض الصراصير معك!
ما هي المشكلة اذا انتهى العالم؟
يسألونني كثيرا.
ولكن ما المشكلة؟ - اذا انتهى ، يكون انتهى
هذا لا يخلق اي مشكلة لاننا لن نكون هنا حينها
نحن سننتهي جميعا معه،
ولن يكون هناك احد نقلق بشأنه..
سيكون فعلا
اعظم حرية
من الخوف.
ان نهاية العالم تعني
نهاية لجميع المشاكل.
نهاية لكل إزعاج،
كل تقلص في معدتك سينتهي.
لا ارى المشكلة.
ولكنني اعلم
بأن الجميع مليء بالخوف.
ولكن الامر هو نفسه: الخوف جزء من الفكر.
الفكر جبان،
ويجب ان يكون جبانا
لانه
ليس لديه اي مادة
انه فارغ وأجوف
ويخاف من كل شيء.
وبالتحديد خائف
بانه في يوم ما قد تصبح مدرك
وهذا بالفعل سيكون نهاية العالم!
ليس نهاية العالم بالفعل،
ولكنك تصبح مدركا،
انت
تقترب من حالة التأمل
حيث يجب على الفكر أن يختفي
الذي هو اساس خوف الفكر.
بسبب ذلك الخوف، تبعد الاشخاص عن التأمل
ليجعلهم اعداء
مع اشخاص مثلي
الذين يحاولون نشر بعض من التأمل،
طريقة ما من الوعي والشهادة.
هم يصبحون عدائين لي.
ليس من غير سبب،
فخوفهم راسخ.
قد لا يكونون مدركين له
ولكن الفكر عندهم
هو
خائف بالفعل
من الاقتراب من اي شيء
الذي يمكن أن يخلق وعي اكثر
الذي سيكون
بداية نهاية الفكر
الذي سيكون موت الفكر.
ولكن بالنسبة لك لن يكون هناك خوف.
موت الفكر سيكون
ولادة جديدة لك،
بدايتك الحقيقية لان تعيش.
يجب ان تكون سعيدا،
يجب ان تبتهج لموت الفكر،
لانه لا شيء يمكن ان يكون اعظم من هذه الحرية.
لا شيء اخر ممكن ان يعطيك اجنحة لتطير
في السماء،
لا شي اخر يقدر ان يجعل السماء سماؤك.
الفكر سجن.
الوعي
هو الخروج من السجن
او معرفة انه لم يكن في سجن ابدا
كان فقط التفكير
بانه كان في السجن
كل المخاوف تختفي.
انا ايضا اعيش في نفس العالم،
لكنني
لم اشعر قط للحظة بأي خوف
لأنه لا يوجد شيء ممكن ان يؤخذ مني
قد أُقتل
لكنني سأراه يحدث،
اذاً الذي يقتلونه ليس انا،
ليس ادراكي.
ان اعظم اكتشاف في الحياة،
اثمن
كنز،
هو الوعي.
بدونه انت مقيد ان تكون في الظلام،
مليء بالمخاوف.
وستستمر في خلق مخاوف جديدة
لا توجد نهاية لها.
ستعيش في خوف، ستموت في خوف،
وسوف لن تكون قادرا ابدا على تذوق
شيئا من الحرية.
كان ضمن امكانياتك كل هذا الوقت،
كنت قادرا على المطالبة به في اي لحظة،
لكنك لم تقم بمطالبته ابدا.
انها مسؤوليتك.
حقوق النشر محفوظة ® مؤسسة اوشوالعالمية
لمزيد من المعلومات : زوروا الموقع :www.OSHO.com/copyright
OSHO ® اوشو ماركة مسجلة من مؤسسة اوشوالعالمية